ونقل ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مصادر مطلعة، أن "فيلق الرحمن" بقيادة عبد الناصر شمير، وبدعم من السلطات التركية، يعمد إلى ترميم مقرات اللواء 135 الواقع في ناحية شرَّا شمالي شرق مدينة عفرين، والذي كان في وقت سابق معسكرا لوحدات حماية الشعب الكردي.
وأضاف "المرصد" أن "فيلق الرحمن" يعمد إلى استمالة عناصره السابقين وعناصر جدد من الذين قدموا من الغوطة الشرقية إلى عفرين، للالتحاق بدورة عسكرية ينظمها الفصيل، والانخراط على أساسها في صفوف الفيلق، مقابل راتب شهري يصل إلى 200 دولار أمريكي.
وأشار "المرصد" إلى أن اجتماعات تعقد بين السلطات التركية وقيادة "فيلق الرحمن"، حول ترتيبات جديدة تقضي بتسلم الفصيل قيادة شرطة منطقة عفرين، وفتح مراكز ومعاهد ومؤسسات دينية وشرعية واستلامها من قبل القضاة والشرعيين السابقين في "فيلق الرحمن".
وتم توطين المسلحين وعائلاتهم من الغوطة الشرقية في منطقة جنديرس ومناطق أخرى في عفرين وسط أنباء عن التحضير لفتح معبر حدودي غير رسمي بين مناطق سيطرة القوات التركية في عفرين وتركيا، بعد تأسيس لجنة محلية لإدارة منطقة جنديرس، حسب "المرصد".
إلا أن الكثير من الذين قدموا من الغوطة الشرقية إلى الشمال، رفضوا توطينهم في عفرين، وعبروا عن سخطهم لهذا القرار الذي تفرضه السلطات التركية، معللين هذا الرفض بأنهم هم أنفسهم يرفضون أي تغيير ديموغرافي في أي منطقة في سوريا.
المصدر: وكالات