وناشد "مركز سبها الطبي" في بيان منشور اليوم على حسابه الرسمي في "فيسبوك" جميع الأطراف بإبعاد المركز عن الاشتباكات المباشرة وغير المباشرة، محملا إياها المسؤولية عن استهدافه بالقذائف.
وشدد البيان على ضرورة أن تضمن الجهات المعنية الأمنية المسؤولة عن حماية الوطن والمواطن، ما يترتب عليها لحماية المرضى والأطباء والعناصر الطبية المساعدة.
وحث المركز جميع المواطنين على استخدام الباب الخلفي حرصا على سلامتهم وحفاظا على أرواحهم، بعد واقعة مقتل مواطن أمام الباب الرئيسي للمركز، مطالبا المجتمع والأهالي والقبائل والمكونات الجنوبية والسكان بحماية المركز الذي يهم الجميع.
هذا ونقلت بوابة "الوسط" عن مصادر مطلعة تأكيدها مقتل امرأة أمس بقذيفة سقطت على منزلها جراء تجدد الاشتباكات العنيفة في المدينة، مضيفة أن الصراع استؤنف إثر اختطاف شخص من قبيلة "التبو" من مركز سبها الطبي، حيث كان يتلقى العلاج، بالتزامن مع اختفاء آخر من قبيلة "أولاد سليمان"، وتم خطفه من قبل مجهولين.
وتشهد سبها منذ 25 فبراير الماضي اشتباكات متقطعة باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتتضارب الأنباء حول أطرافها، حيث يعتبرها البعض صراعا بين قبيلتي "التبو" و"أولاد سليمان"، بينما يتحدث آخرون عن معارك بين "الجيش الليبي" وقوات أجنبية، أي مجموعات مدعومة من تشاد.
وتنتشر في المنطقة قوات موالية لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا وأخرى تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ويتفق الطرفان، رغم خلافاتهما، على تصنيف ما يجري في سبها بالعدوان من قبل قوات أجنبية.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف