وأوضح شكري أن هذه الفكرة هدفها تقدير إلى أي مدى يمكن لهذه الأفكار أن تسهم في استقرار سوريا والخروج من أزمتها الحالية.
وأضاف سامح شكري خلال الندوة التي نظمتها مجلة "السياسة الدولية" بمؤسسة الأهرام، مساء الأربعاء، أن "الموضوع يتطلب بحثا وتقديرا لكل العناصر المرتبطة به، ولا أستطيع أن أقول أنه قد اكتمل أو اختمر لطرحة عمليا وماديا ليتخذ قرار بشأنه".
وحول الأزمة السورية والاستقطاب الدولي، أكد شكري أن حالة الاستقطاب ووجود حق النقض أعاق قدرة مجلس الأمن الدولي على لعب دور في تحقيق السلم والأمن الدوليين، لتباين المصالح بين الدول الكبرى، مشيرا إلى أن مجلس الأمن فعال بقدر قدرة هذه الدول الكبرى على الوصول إلى رؤية مشتركة ونقطة توافق تؤدي إلى تحقيق مصالح هذه الدول وتتواكب أيضا مع المصلحة المجتمعة لأعضاء المجتمع الدولي.
وقال إن هناك بالتأكيد توافقا دوليا للحاجة إلى إصلاح نظام العمل في مجلس الأمن، من خلال إزالة حق الفيتو أو حتى تنظيم استخدامه ، وضمان عدم تطرقه إلى القضايا التي تمس الاستقرار والسلام والمصالح الحيوية للشعوب، وهذه قضية ممتدة لأكثر من 25 سنة.
المصدر: صحف مصرية