ويعد النصب الواقع شرقي بغداد، من أضخم الصروح المعمارية في البلاد والذي أنشئ في العام 1983 خلال الحرب العراقية الإيرانية.
ونفت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الخميس، الأنباء التي تحدثت عن إزالة النصب وقالت، إن "ما تناولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن إزالة نصب الشهيد لا صحة لها".
ودعت الأمانة إلى "ضرورة التأكد من الأخبار المتداولة وذلك من خلال اعتماد المعلومة الدقيقة التي تنشر على المواقع الحكومية الرسمية حرصا منها على تجنب تضليل المواطن من خلال المعلومات غير الصحيحة".
من جهتها ذكرت وكالة "عين العراق"، أن "مؤسسة الشهداء" التابعة لمجلس الوزراء، أحالت جزءا من "نصب الشهيد" للاستثمار، مشيرة إلى أن الضجة في مواقع التواصل الاجتماعي جاءت على خلفية توسع رقعة الاستثمار في النصب.
ونقلت الوكالة عن مصدر تأكيده، إن السبب الذي دفع "مؤسسة الشهداء" لهذا القرار هو الضائقة المالية التي عانت منها المؤسسة على اعتبار أن تمويلها ذاتي.
وأضاف أن "المؤسسة عندما واجهت الأزمة المالية بحثت عن فرص الاستثمار في المواقع التي تقع ضمن مسؤوليتها وبالتالي قررت استثمار جزء صغير لبناء مطاعم ومقاهي صغيرة" على ضفاف البحيرة الاصطناعية المحيطة بالنصب.
المصدر: وكالات