وتعود الواقعة إلى يناير عام 2017، إذ أظهرت لقطات فيديو سجلتها كاميرا مراقبة أمنية شابا ملتحيا وهو يهاجم تاجرا مسيحيا من الخلف كان يجلس خارج محمصة (متجر لبيع الحبوب المحمصة) يمتلكها في الإسكندرية، ويذبحه بسكين قبل أن يلوذ بالفرار.
وأقر الجاني خلال تحقيقات النيابة العامة وأثناء محاكمته بقتل التاجر المسيحي "تحت زعم أن المجني عليه كان يقوم ببيع مشروبات كحولية".
وقضت محكمة جنايات الإسكندرية في مارس من العام الماضي، بمعاقبة الشاب بالإعدام شنقا بعد إدانته بالقتل العمد.
وطعن المتهم على الحكم أمام محكمة النقض، لكنها أيدت الحكم السابق.
ومحكمة النقض هي أعلى محكمة مدنية في البلاد وأحكامها نهائية وغير قابلة للطعن، إلا أن الحكم سينفذ فقط بعد تصديق رئيس الجمهورية عليه.
ويشكل المسيحيون حوالي 10 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم 94 مليون نسمة.
المصدر: رويترز