وأكد إبراهيم، أنه إذا دعي مرة أخرى لزيارة إسرائيل سيفعل ذلك ولن يتأخر، وأضاف: "الزيارات لا تعني التطبيع كما يروج البعض، ولقاءات الإسرائيليين لها أهداف علمية في ضوء تخصصي وخبراتي."
وشدد على أن هذه الزيارات وتبادلها مؤشر على الديمقراطية، وأن كل شخص حر في أي لقاء يعقده مع الإسرائيليين، أو حتى مع الإخوان.
وتابع: "مقدمو البلاغات ضدي لا يعلمون أنني خضعت للمحاكمة في أكثر من 20 تهمة منذ عهد مبارك حتى الآن، ومقدم ضدي أكثر من 380 بلاغا، ولا يعلمون أن هذه البلاغات لن تهز شعرة واحدة في رأسي".
وعن اتصالاته بجماعة الإخوان المسلمين وقياداتها، قال إبراهيم إنه لن يتصل بأحد منهم أو يتواصل معهم، ولكنه إذا تواصلوا معه فلن يتأخر عنهم، ومستعد للقاء أي شخص منهم، ولقاء أي شخص أيا كانت انتماءاته السياسية أو الدينية.
المصدر: "اليوم السابع"