وأكد نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الانفجار دوى قرب مبنى ما يسمى "حكومة الإنقاذ الوطني"، مضيفين أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لوجود عدد من الجرحى في حالة خطرة.
في الوقت نفسه، يتحدث بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتفاع عدد ضحايا التفجير إلى 15 شخصا.
ونشر في الإنترنت مقطع فيديو يظهر موقع التفجير فور وقوعه.
وأشار النشطاء إلى أن المبنى الذي وقع التفجير أمامه هو مقر للمسلحين الأوزبيكيين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة"الإرهابية عمودها الفقري.
ولم يتبن أي طرف حتى الآن هذا الهجوم، لكن النشطاء يوجهون أصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، بينما تدعي "هيئة تحرير الشام" أن التفجير تزامن مع تحليق طائرة استطلاع فوق المدينة.
وهذه ليست المرة الأولى خلال الأشهر الأخيرة التي تهز فيها تفجيرات كهذه مدينة إدلب، وذلك وسط تصعيد الصراع بين أكبر فصيلين مسلحين في المنطقة، وهما "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" المؤلفة غالبا من مسلحي جماعة "أحرار الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" المعارضتين.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف