وقال مدير مركز الأبحاث الجيولوجية التابع لوزارة المعادن السودانية محمد أبو فاطمة خلال مؤتمر صحفي: "اليورانيوم موجود في جبال النوبة وشمال كردفان وغرب دارفور وبيوضة بولاية نهر النيل والبطانة وجبال البحر الأحمر".
ويعد اليورانيوم من أثمن المعادن لدخوله في العديد من الاستخدامات المعاصرة الخاصة باستغلال خواصه النووية الفريدة باعتباره النظير الانشطاري الوحيد الذي يمكن العثور عليه في الطبيعة.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن "أبو فاطمة" إعلانه اكتمال الاستعدادات لانطلاق الملتقى العالمي الثالث للاستثمار والتعدين في الخرطوم بين يومي 26 - 28 مارس الجاري.
وأشار المسؤول السوداني في هذا الصدد إلى أن هذا الملتقى يعد "فرصة للشراكات الذكية للاستفادة من اليورانيوم في مجال الطاقة النووية للاستخدام السلمي بعد التشاور مع الأجهزة الأمنية".
ولفت أبو فاطمة أيضا إلى أن هذا الملتقى المتخصص يستهدف "لترويج للمعادن خاصة الذهب، وسيكون فرصة لعرض إمكانات السودان وجذب المستثمرين من كل قارات العالم".
أما وزير المعادن السوداني هاشم علي سالم فقد أفاد بأن 70 شركة عالمية و30 شركة محلية ستشارك في الملتقى، مضيفا أن التعدين في السودان أصبح من القطاعات الضخمة المهمة المؤثرة في المجال الاقتصادي.
وشدد على أن قطاع التعدين "سيشهد مزيد من التسهيلات للمستثمرين بعد تمكن الحكومة السودانية من حل مشكلة التحويلات المالية في النقد الأجنبي والتي كانت تشكل عقبة أمام المستثمرين".
وزير التجارة في السودان حاتم السر كان أعلن أن الاجتماع الدوري لضبط سعر الصرف برئاسة الرئيس البشير، والذي عقد أمس الأول في القصر الجمهوري ناقش "فتح الاستثمار في مجال اليورانيوم بعد التشاور مع الجهات الأمنية".
وكان مدير عام هيئة الأبحاث الجيولوجية بالسودان قد كشف في يوليو 2015 أن الأولوية في استكشاف واستخراج اليورانيوم المشع بالسودان ستكون للشركات الروسية عبر خارطة جيولوجية تعمل روسيا بخبراتها وتقنياتها على إنشائها.
المصدر: سودان تربيون
محمد الطاهر