وذكر تحقيق يجريه الجيش الإسرائيلي في تحطم مقاتلة "إف-16" إسرائيلية شاركت في الغارة، ونشرت مقتطفات منه اليوم، أن الصواريخ السورية التي استهدفت سرب الطيران الإسرائيلي المكون من 8 طائرات وأغار على 12 موقعا في سوريا، عبرت فوق مدينة تل أبيب وسقطت في البحر المتوسط.
بدورها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية هذه المعلومات، حيث لفت المعلق العسكري ألون بن دافيد في صحيفة "معاريف" إلى أن "الصواريخ حلقت في أجواء وسط البلاد، ولهذا السبب أغلق مطار بن غوريون الدولي لفترة وجيزة من الوقت".
أما صحيفة "يسرائيل هايوم" فأشارت في موقعها الإلكتروني إلى أن الصواريخ سقطت قبالة شواطئ لبنان.
هذا، وأشارت مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت من سوريا باتجاه طائرات إسرائيلية خلال الأسابيع الستة الأخيرة، زاد عن عدد تلك التي أطلقت خلال السنوات الـ35 الأخيرة بمجملها.
وعزت المصادر الأمنية هذا الارتفاع إلى التواجد العسكري الروسي على الأراضي السورية، معتبرة أن موسكو ترغب في إعادة تمكين الحكومة السورية وتشجعها على تعزيز سيادتها، لا سيما على أجواء بلادها من خلال توسيع استخدام المنظومات الدفاعية ضد الطائرات الإسرائيلية، حسب المصادر.
وفي سياق متصل، أكد رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية آفي ديختر أن إسرائيل ليست بصدد خوض مواجهة مع إيران، إلا أنها لن تسمح لها بتعريض أمن إسرائيل للخطر دون رد.
وأضاف ديختر في حديث إذاعي اليوم أنه لم يكن هناك جنود روس بالقرب من مركز التحكم والمراقبة الإيراني الذي استهدفته الطائرات الإسرائيلية في سوريا السبت الماضي.
المصدر: موقع مكان الإسرائيلي + عرب 48
متري سعيد