وهذا هو أول عيد للحب تحتفل به المدينة العراقية بعد تحريرها من سيطرة التنظيم الإرهابي، ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للأسواق وبعض الاحتفالات الفردية بهذه المناسبة العاطفية.
ومن أمثلة التشدد الذي فرضه التنظيم خلال فترة سيطرته على الموصل (2014-2017) الخطبة التي ألقاها إمام جامع يتبع لتنظيم "داعش" وتحدث فيها عن "عيد الحب".
وصب الخطيب خلال الخطبة جام غضبه على "دبدوب أحمر" وقطع رأسه بسكين، محذرا من الاحتفال بعيد الحب، وهو يردد عبارة هذا مصير من يحتفل بعيد الفسق".
وكان أهالي الموصل وغيرها من المناطق، التي خضعت لحكم التنظيم، يعانون الأمرين في مجمل تفاصيل حياتهم اليومية، إذ فرضت عليهم أحكام مشددة لم يعهدوها وفقد أناس حياتهم جراء مخالفتها.
المصدر: RT + وكالات
علي جعفر