وذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس في موجز للصحفيين الأجانب أن سلاح الجو نفذ سلسلتين من الغارات، مستهدفا مركز قيادة طائرة مسيرة إيرانية خرقت الأجواء الإسرائيلية، و12 موقعا عسكريا.
وأشار المتحدث إلى أن الغارات الأولى شنت من قبل ثماني مقاتلات، وتعرضت لإطلاق نيران مكثف من قبل قوات الدفاع الجوي السورية بالرغم من أن الهدف الذي قصفته كان إيرانيا، مشددا أن المقاتلات اُستهدفت في الأجواء الإسرائيلية.
وأكد كونريكوس أن طياري إحدى هذه المقاتلات، وهي من طراز "إف-16"، قررا القفز أثناء إصابة المقاتلة ومن المرجح أن ذلك جاء نتيجة للنيران السورية، مضيفا أن الطيارين هبطا في الأراضي الإسرائيلية وأحدهما مصاب بجروح خطيرة فيما تعرض الثاني لإصابات خفيفة، وتحطمت طائرتهما في منطقة الجليل الشمالي.
وأفاد المسؤول الإسرائيلي أن الجيش شن، ردا على ذلك، غارات جوية جديدة على 12 هدفا أربعة منها إيرانية في سوريا، مؤكدا أن ما بين 15 و20 صاروخا أطلقت على المقاتلات الإسرائيلية أثناء تنفيذها هذه الغارات لكن جميعها عادت بسلام إلى قواعدها دون تسجيل أي إصابات.
وقال كونريكوس إن هذه الغارات "تصرف ذو طابع دفاعي" ردا على "عدوان جوي من قبل إيران"، مؤكدا إصرار الجيش على حماية السيادة الإسرائيلية وجاهزيته للرد الحاسم على كل من يهاجم البلاد، دون الاهتمام بالتصعيد.
المصدر: تاس
نادر عبد الرؤوف