وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الخميس: "كما تفهمون، فإن هذه الخطة غير واقعية على الإطلاق، إننا نريد أن نرى وقفا لإطلاق النار في سوريا ونهاية للحرب، لكنني لست على يقين تماما بأن الإرهابيين سيوافقون على الاقتراح الذي سيتم عرضه عليهم".
بدورها، أعلنت الخارجية الأمريكية، في بيان صدر عن المتحدثة باسمها، هيذر ناويرت، أن "الولايات المتحدة تدعم منظمة الأمم المتحدة في دعوتها إلى وقف العنف لمدة شهر واحد من أجل إتاحة إيصال المساعدات الإنسانية والإخلاء الطبي العاجل لحوالي 700 مدني من الغوطة الشرقية".
ودعت الخارجية الأمريكية روسيا إلى "استخدام نفوذها على دمشق لضمان السماح الفوري من قبل الحكومة السورية للأمم المتحدة بتقديم مساعدة حيوية لهؤلاء السكان الذين في غاية الضعف".
وأعربت الوزارة عن قلقها الخاص من الأوضاع في محافظة إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، متهمة الحكومة السورية بقتل عشرات الأشخاص خلال الساعات الـ48 الماضية بواسطة غارات جوية مكثفة.
كما أشار البيان إلى القلق الأمريكي بسبب التقارير حول استخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لإعلان نظام وقف الأعمال القتالية لمدة 30 يوما في سائر أراضي سوريا من أجل التمكين من إيصال المساعدات الإنسانية لسكان المناطق المنكوبة وإخلاء المدنيين المرضى والمصابين من الأراضي المحاصرة.
وتشمل هذه الهدنة، حسب الخطة الأممية، الأراضي حول مدينة إدلب، حيث تنشط فصائل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي التي أسقطت مؤخرا مقاتلة روسية من طراز "سو-25" في حادث أدى إلى مقتل طيارها.
المصدر: وكالات + موقع الخارجية الأمريكية
رفعت سليمان