مباشر

برلماني مصري يشرح خلفيات استنفار الجيش المصري في العملية العسكرية داخل ليبيا

تابعوا RT على
تشهد قوات الجيش المصري استنفارا كبيرا عند الحدود المصرية الليبية لمنع تسلل الإرهابيين، عقب إطلاق الجيش الليبي عملية عسكرية في مدينة درنة معقل الجماعات المتطرفة الواقعة شرقي البلاد.

وكشف خبراء عسكريين مصريين لـ"RT"، عن أهداف الجيش المصري من عملية الاستنفار الكبيرة على الحدود، حيث أكد العميد محمود محيي الدين، الباحث في شؤون الأمن الإقليمي وعضو مجلس النواب المصري، أن حالة الاستنفار مستمرة على الحدود بين مصر وليبيا منذ ثورة فبراير 2011، ومنذ ذلك الحين تم رفع درجة الاستنفار نظرا لازدياد تسلل العناصر الإرهابية والإجرامية، وتهريب الأسلحة والمواد المخدرة.

وأضاف العميد أن تنامي ظاهرة تهريب السلاح وتسلل العناصر الإرهابية لاستهداف الأمن الداخلي في مصر، أجبر الجيش المصري على وضع حد لهذه العمليات ورفع درجة الاستنفار، حيث تأتي عملية درنة التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي لاستئصال آخر بؤرة إرهابية في شرق ليبيا، ولذلك رفع درجة الاستنفار على الحدود الغربية ضروري جدا.

وأشار الباحث المصري إلى أن هناك تقديرات تؤكد أن تنظيم القاعدة يتواجد في درنة، وهناك تنظيم تابع له هو "تنظيم المرابطون"، لذلك من المنتظر خلال فترة تنامي العملية العسكرية في ليبيا انعكاسها بشكل كبير على الحالة الأمنية قرب الحدود المصرية.

ونوه العميد محمود محيي الدين بأن العلمية العسكرية في درنة، هي عملية خالصة تقوم بها قوات الجيش الليبي وأفراده ومعداته، أما مشاركة الجيش المصري فيها فغير ممكن، لأن قرار مصر ضد العناصر الإرهابية يتم بقرار مصري خالص وهذا لن يحدث في هذه الفترة.

وشدد على أن الجيش الليبي يقوم بحصار درنة منذ 6 أشهر، وهذا يرجح نجاح العملية العسكرية الليبية للتخلص من الإرهاب في درنة.

ومن جانبه، قال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجى المصرى لـRT:"اعتقد أن الجيش المصري لا يمكن أن يبدأ بعملية داخل ليبيا في الوقت الحالي، مؤكدا أنه إذا ثبت أن هناك من اعتدى على مصر، سيبدأ الجيش المصري بالتحرك."

وأضاف أن هناك تنسيقا بين مصر وليبيا حول هذه العملية وتأمين الحدود المصرية.

 المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا