وفي معرض تعليق دانون، على نية الزعيم الفلسطيني، المشاركة في اجتماع مجلس الأمن في 20 فبراير الجاري، لمناقشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، قال إن عباس يسعى بذلك، إلى طمس جميع فرص استئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وأضاف: "بعد نشر (عباس) الشعارات المعادية للسامية في خطبه الأخيرة، يحاول الآن وضع حد لأي إمكانية للمفاوضات مع إسرائيل.. عباس مخطئ تماما في قراءة الواقع الحالي ويتسبب بالضرر لآفاق بناء مستقبل أفضل لشعبه، بمواصلته العمل ضد الولايات المتحدة والسعي إلى اتخاذ إجراءات أحادية الجانب ضد إسرائيل".
وكان المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، أعلن مشاركة محمود عباس في الجلسة خلال عرضه برنامج عمل مجلس الأمن تحت رئاسة بلاده في شهر فبراير. وقال إن الجلسة ستولي اهتماما للوضع في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.
وأشار إلى أنه "سيكون من المفيد لأعضاء مجلس الأمن أن يستمعوا إلى ما سيقوله رئيس فلسطين"، مؤكدا إلى أن أيا من الوفود لم يبد اعتراضه على دعوة الرئيس الفلسطيني، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقد تفاقمت الأوضاع بين الفلسطينيين وإسرائيل في شهر ديسمبر 2017، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتراف بلادع بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويعد وضع المدينة القديمة في القدس أحد المشاكل الرئيسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد احتل الإسرائيليون الجزء الشرقي من مدينة القدس خلال حرب 1967 ويصرون على أنها عاصمة "واحدة لا تتجزأ" لإسرائيل.
المصدر: تاس
إياد قاسم