واعتبر أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن هذه الخطوة بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصر الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، لـ"خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها".
وأضاف أبو زيد، أن القرار الأمريكي يعد ترجمة عملية للتضامن مع مصر ضد الإرهاب، وتقديرا لما تواجهه من محاولات خسيسة تستهدف إعاقة مسارها التنموي وانطلاقها الاقتصادي.
وأشار الدبلوماسي المصري إلى أن هذا القرار يمثل خطوة هامة على مسار تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية شاملة وفعالة في القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
المصدر: وكالات