وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السعودي عادل مرداد، التقى في مكتبه، أمس الخميس، سفير دولة الكويت ثامر جابر الأحمد الصباح.
وشدد مرداد، خلال اللقاء، على رفض واستهجان المملكة لسلوك الروضان في الدوحة، لأنه "يخالف موقف الحكومة الكويتية المحايد من الأزمة، ولما يمثله من مساس بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، مع الثقة أن الأشقاء في الكويت لن يقلوا عنا حرصا على علاقاتنا الأخوية والبعد عن كل ما من شأنه المساس بها والإساءة إليها".
وأكد على أن الجدل الرياضي الأخير الذي دار بين تركي آل الشيخ، بصفته رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، خالد الروضان، "لا يتجاوز المألوف في المجال الرياضي، وطبيعة هامش الجرأة فيه بعيدا عن السياسة والبروتوكولات المتصلة بها"، موضحا أن رئيس اللجنة الأولمبية لا صفة سياسية له، وإنما يتم انتخابه من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية.
وكان آل الشيخ، قد هاجم بعنف الروضان، ووصفه بـ"المرتزق"، بعد زيارته الأخيرة إلى الدوحة، ولقائه أمير قطر تميم بن حمد، وشكره قطر على مساهمتها برفع الإيقاف الدولي عن الكرة الكويتية.
من جهتها، أعربت الكويت على لسان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، عن أسفها لإساءة آل الشيخ لأحد أعضاء الحكومة الكويتية، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وقال الجارالله: "عبرنا عن أسفنا وعتابنا للإساءة التي وجهت للفاضل الوزير خالد الروضان الذي يحظى بثقة تامة وتقدير بالغ من الجميع، وعبرنا عن استهجاننا لتلك الإساءة لما تمثله من مساس بعلاقاتنا الأخوية المتميزة والحميمة".
المصدر: وكالات
رُبى آغا