وأوضح غابرييل، في بيان صدر عنه اليوم الخميس ونشرته الخارجية الألمانية: "الحكومة الفيدرالية (الألمانية) لا تزال قلقة بسبب النزاع العسكري شمال سوريا، ولذلك نبذل، بالتعاون مع فرنسا، جهودا لتخفيف حدة التوتر هناك وضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية السكان المدنيين".
ووصف وزير الخارجية الألماني المهمات، التي وضعتها برلين وفرنسا في إطار هذا العمل، "بالأولوية العليا".
كما لفت غابرييل إلى أن كلا من "ألمانيا وفرنسا تؤكدان ضرورة أخذ مصالح تركيا الأمنية بعين الاعتبار"، إلا أنه شدد على أن "الإمكانيات لإجراء مفاوضات حول بسط السلم والاستقرار في سوريا لا تزال قائمة ويجب عدم تعريضها للخطر بسبب مواجهة عسكرية "، مضيفا أنه "أكد مرارا هذا الأمر للحكومة التركية".
وفي وقت سابق من اليوم أكدت الحكومة الألمانية المؤقتة أنها أجلت اتخاذ القرار بخصوص تحديث ترسانة دبابات "ليوبارد-2" الألمانية لدى تركيا على خلفية استخدامها هذه الآليات في حملتها العسكرية ضد الأكراد شمال سوريا.
وتتواصل لليوم السادس على التوالي عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية" في عفرين شمال غربي سوريا، وسط إدانة شديدة من قبل الحكومة السورية.
المصدر: نوفوستي + رويترز
رفعت سليمان