وقال في حديث مع محطة إذاعة RMC إنه سيكون من المناسب أكثر أن تجري محاكمتهم هناك (في سوريا) ولكن فقط إذا تمت مراعاة حقوق المتهمين في محاكمة عادلة. وافترض الناطق الفرنسي أن مثل هذه الظروف متوفرة في الأراضي التي يشغلها الأكراد في سوريا.
وقال: "في حال توفر في القسم الكردي من سوريا هيئات قضائية، يمكنها النظر بشكل عادل في هذه القضايا، ومنح جهات الدفاع إمكانية الدفاع عن موكليهم فسيمثل الفرنسيون (أنصار داعش) هناك بالذات أمام المحاكم".
تجدر الإشارة إلى أنه تزايد في الفترة الأخيرة الجدل حول مصير الفرنسيين الذين حاربوا في السنوات الأخيرة إلى جانب الجماعات الإرهابية وخاصة داعش في سوريا. وقبل أيام تمكنت قوات الأمن الكردية في سوريا من توقيف الفرنسية إميلي كونيغ، التي طالبت بمحاكمتها في وطنها فرنسا وليس في سوريا.
المصدر: انترفاكس
ادوارد سافين