وأضاف قطان، أن تقرير الهيئة الأمريكية لحرية الأديان لعام 2017 قد خرج ببعض المؤشرات الإيجابية حول المملكة، حيث أشار إلى أنه في إطار "رؤية السعودية 2030"، فقد شهدت المملكة جهودا لتغيير وجه الدولة اقتصاديا وثقافيا وتزايدا في جهود مكافحة الفكر المتطرف داخل البلاد وخارجها.
وأشار السفير، إلى أنه بالرغم من ذلك، فقد احتوى التقرير على عدد من المزاعم والمغالطات التي تستوجب الرد، خاصة وأنه بناء على ما قالته الهيئة الأمريكية للحريات الدينية الدولية "USCIRF"، مما أسمته "الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية"، فقد صنفت السعودية كدولة "مثار قلق خاص" بموجب قانون الحرية الدينية الدولية "IRFA".
واستشهد التقرير بعقوبات جنائية فرضتها المملكة على الردة والإلحاد والتجديف، فضلا عن مزاعم وهجمات وتمييز ضد الشيعة. وقال إن المملكة استغلت قوانين مكافحة الإرهاب لاستهداف الملحدين والشيعة.
وأكد السفير السعودي أن حرية ممارسة العبادة لغير المسلمين في المملكة مكفولة، ويمكن تأدية شعائرهم في أماكنهم الخاصة، وقد صدرت تعليمات ولوائح تسمح للمقيمين في المملكة من غير المسلمين بممارسة عباداتهم في دورهم وداخل مباني البعثات الدبلوماسية.
المصدر: سبق
رُبى آغا