ونقلت وكالة "رويترز" عن حارس في الكنيسة سمعان فرج قوله إنه سارع إلى إغلاق أبواب الكنيسة فور سماعه أزيز الرصاص في الشارع، وذلك في ساعة اعتاد فيها أن يجلس عند مدخلها ويتناول شاي الصباح في هدوء.
وأشار الحارس إلى سماعه أن رجلا مشلولا وزوجته قضيا بين ضحايا الاعتداء، وقتل بنيران المعتدي أيضا أمين الشرطة الذي كان واقفا بجوار فرج وحارس آخر خلف أبواب الكنيسة.
من جانبه، أكد خادم الكنيسة، سعد سعيد، أن الاعتداء وقع في وقت كان فيه عشرات الأطفال داخل الكنيسة، وهم وصلوا إليها صباح عطلة الجمعة الأسبوعية وتتراوح أعمارهم من مرحلة روضة الأطفال حتى المدرسة الثانوية.
وأعلن سعيد أن الأطفال بعد إطلاق الرصاص هرعوا إلى طابق أعلى بحثا عن ملاذ آمن من نيران المهاجم، مشيرا إلى أنه لو تمكن المعتدي من دخول الكنيسة لكانت حصيلة القتلى أكثر بكثير مما هو عليه.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم على كنيسة مارمينا أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين، حسب بيان لوزارة الداخلية المصرية، لكن مصادر أمنية تتحدث عن 11 قتيلا.
وتمكنت قوات الأمن من إصابة منفذ الاعتداء وإلقاء القبض عليه، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف