وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" بأن الوزير السوداني أكد التزام بلاده وموقفها الثابت "تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، والدفاع عن المقدسات والذود عن الحرمين الشريفين الذي يمثل واجبا وفرض عين على كل مسلم".
وأوضحت الوكالة أن الجانبين أجريا مباحثات تناولت مجمل القضايا المتعلقة بالأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة "ومناقشة التدابير المطلوبة للتعاطي مع الأحداث وما يستجد من مواقف بالقدر الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة ويحمي المصالح الاستراتيجية للبلدين الشقيقين و للأمة العربية والإسلامية".
تجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات جاءت على خلفية قلق عميق أعربت عنه السعودية وكذلك مصر إزاء إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موافقة نظيره السوداني عمر البشير على تولي أنقرة تعمير وإدارة جزيرة سواكن في البحر الأحمر.
وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا وانتقادات لاذعة وخاصة من قبل وسائل إعلام مصرية وخليجية، وتحدث البعض عن حلف يجمع تركيا وإيران وقطر، الأمر الذي نفاه المسؤولون السودانيون والأتراك بشدة.
المصدر: وكالة الأنباء السودانية
نادر عبد الرؤوف