وقال دسالنج، خلال استقباله الغانم، الذي وصل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على رأس وفد قطري رفيع: "الزيارة تدل على أن التعاون الثنائي بين البلدين يتحرك إلى مستوى جديد من الصداقة".
وأشار دسالنج، أثناء اللقاء، الذي ركز، حسب "وكالة الأنباء الإثيوبية" الرسمية، على سبل تعزيز التعاون بين إثيوبيا وقطر في مجال الأمن، إلى أن البلدين وقعا عددا من اتفاقات التعاون، فيما حث جميع الأطراف على المضي قدما نحو تنفيذها.
كما أكد دسالنج، في تطرقه إلى موضوع الأزمة الخليجية، تأييد إثيوبيا لمبادرة أمير الكويت لحل القضية بطرق دبلوماسية.
وشددت الوكالة الإثيوبية في هذا السياق على أن الزيارة الرسمية، التي قام بها رئيس الوزراء إلى الدوحة خلال الشهور القليلة الماضية، "لعبت دورا حيويا في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين".
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون المشترك لاسيما في المجالات العسكرية.
ويجري التقارب بين الجانبين على خلفية استمرار التوتر الداخلي الكبير في منطقة الخليج إثر إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يوم 05/06/2017، قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها.
واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن قطر نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن إثيوبيا تمر بمرحلة صعبة في علاقاتها مع جارتها مصر، (إحدى أبرز الدول العربية المعارضة لقطر)، بسبب قضية سد النهضة.
المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية + وكالات
رفعت سليمان