وقالت القيادة، على لسان المتحدث باسمها، العقيد تركي المالكي، اليوم الأربعاء، إنه تم تحرير مديرية بيجان كاملة وجار تطهير بعض الجيوب بها، وأن قوات "تحالف دعم الشرعية" كبدت الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح، بلغت 11 ألفا، ودمرت عددا من الصواريخ الباليستية وقواعد صواريخ أرض أرض بمحافظة صعدة معقل الحوثيين.
وأشار المالكي، إلى أن الحوثيين أطلقوا 83 صاروخا باليستيا باتجاه المملكة منذ 2015، مضيفا أن استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية يثبت "الدور الإيراني في تزويد ميليشيا الحوثي" بالصواريخ الباليستية وتهريبها من طهران عبر المنافذ باليمن.
كما أفادت قيادة التحالف باستمرار فتح ميناء الحديدة للمواد الإنسانية والإغاثية، والسماح بدخول السفن التجارية، بما فيها سفن الوقود والمواد الغذائية لمدة ثلاثين يوما لتطبيق مقترحات مبعوث الأمين العام الخاص لليمن بشأن ميناء الحديدة.
فيما أكد السفير السعودي لدى اليمن أن التحالف سيسمح بإدخال أربع رافعات إلى الميناء (الخاضع لسيطرة الحوثيين) لدعم تسليم المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وكان التحالف قد أغلق الميناء لأكثر من ثلاثة أسابيع في الشهر الماضي، ردا على هجمات صاروخية نفذها الحوثيون، مما تسبب في تفاقم نقص الغذاء في اليمن.
"أنصار الله": 19 قتيلا مدنيا جراء قصف "العدوان" في محافظة صعدة
من جانبه، أعلن محمد عبد السلام، الناطق باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، الأربعاء، في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن عدد ضحايا القصف الذي شنه "العدوان" (قوات التحالف العربي) في محافظة صعدة، ارتفع إلى 19 قتيلا من المدنيين.
وكان عبد الإله العزي، مدير مكتب الصحة في محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين، قد صرح في وقت سابق، اليوم الأربعاء، لوكالة الأنباء الألمانية، بأن مقاتلات التحالف شنت غارتين جويتين على منزل مدنيين في منطقة صعدة القديمة، ما أسفر عن مقتل 11 مدنيا بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال، وإصابة أربعة آخرين، مشيرا إلى أن هناك غارات أخرى استهدفت المسعفين أثناء محاولة إنقاذ الضحايا في المنطقة ذاتها.
وباستثناء الغارة على صعدة، لم تؤكد مصادر أمنية وطبية تحدثت إليها "فرانس برس" وقوع قتلى أو جرحى في الغارات الأخرى، إلا أن وكالة "سبأ" المتحدثة باسم جماعة "أنصار الله" قالت إن 38 شخصا قتلوا في أنحاء مختلفة من اليمن جراء الضربات الجوية.
المصدر: وكالات
قدري يوسف