ونقلت مجلة "جون أفريك"، الخميس، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن اللمسات الاخيرة لرفع الدعوى القضائية ضد وزير الخارجية الجزائري قد استكملت حيث جرى توكيل محاميين فرنسيين مختصين في قانون الصحافة، إضافة إلى محام مغربي وصفته جون أفريك بـ "المقرب من القصر الملكي".
وكان وزير الخارجية الجزائري اتهم بنوكا مغربية بـ"بتبييض أموال الحشيش"، مؤكدا أن شركة الخطوط الجوية الملكية لا تنقل المسافرين فقط عبر رحلاتها إلى دول إفريقية، في إشارة منه إلى تورطها في نقل المخدرات أيضا.
وخلفت تصريحاته جدلا واسعا، حيث قام المغرب باستدعاء سفيره بالجزائر للتشاور بخصوص هذه التصريحات، قبل أن يعيده إلى مقره.
جدير بالذكر أن تصريحات الوزير الجزائري مساهل لاقت دعما حكوميا جزائريا، وقال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى "نحن نؤيد حكومتنا 100 بالمائة... نحن ندعم الديبلوماسية الجزائرية ونقف وراءها بالكامل، إذا كان هناك غضب من قبل جيراننا، فهذه مشكلتهم وليست مشكلتنا".
المصدر: الشروق الجزائرية