وذكرت "بوابة الأهرام"، أن وزير الطيران المدني المصري، سيعقد لقاء مع وزير النقل الروسي وكبار المسؤولين في النقل الجوي، لتوقيع البروتوكول الأمني بين البلدين، تمهيدا لعودة الحركة الجوية بين القاهرة وموسكو.
وكانت حركة النقل الجوية قد توقفت عقب سقوط الطائرة الروسية في منطقة الحسنة بسيناء قبل أكثر من عامين.
وأكدت مصادر خاصة بالطيران المدني لـ"بوابة الأهرام"، بأن هناك مشاورات تجري حاليًا بين مسؤولي الطيران في مصر وروسيا، حول بنود الاتفاقية الأمنية الثنائية، تمهيدًا لتوقيع بروتوكول أمني بين وزارتي الطيران المدني المصري ووزارة النقل الروسية، لاستئناف الحركة بين الجوية بين البلدين.
وأضافت بأن الاتفاقية وفقا للملحق 18 من اتفاقية شيكاغو، في أحقية الدول اتخاذ تدابير أمنية إضافية لتأمين رحلاتها، وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، بحيث يعطي للدولتين متابعة إجراءات التفتيش على رحلاتهما.
وقالت المصادر، بأنه وفقا للاتفاقية يُسمح بوجود رجال أمن طيران تابعين للجانب الروسي بمتابعة كافة الإجراءات الأمنية للرحلات المتجهة إلى موسكو لـ "آيرفلوت" و"مصر للطيران"، والرحلات المتجهة للمدن الروسية إلى الغردقة وشرم الشيخ.
وأكدت المصادر بأن وزارة الطيران المدني التزمت تمامًا بكافة المطالب الروسية، لتجديد وتحديث الأجهزة الأمنية في المطارات المصرية، ووضع كاميرات تصوير ذات سعة تخزينية لمدة تزيد عن 30 يوما وكاميرات حول الأسوار.
وأضافت المصادر، بأن الحكومة المصرية دفعت ملايين الجنيهات لتدعيم المطارات المصرية بأحدث الأجهزة والأبواب البيومترية لدخول العاملين.
وعن موعد استئناف الرحلات الجوية وعودة الحركة السياحية.. قالت المصادر بأنه سيتم تحديده عقب توقيع البروتوكول الأمني بين البلدين وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، وتوقعت بأن بداية الحركة ستكون لرحلات "آيرفلوت" الروسية ومصر للطيران من مطار القاهرة الدولي في أواخر فبراير القادم، يعقبها رحلات الشارتر السياحية للغردقة وشرم الشيخ.
المصدر: بوابة الأهرام