وقالت مصادر فلسطينية إن الوفد الأمني المصري الموجود في غزة منذ نحو عشرة أيام توجه إلى رام الله لاستكمال المشاورات مع القيادة الفلسطينية حول تسلم الحكومة لمهامها في غزة وإنجاز ملفات المصالحة.
وغادر الوفد غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، دون أن يصدر بيان رسمي أو تصريح عن الوفد أو حركتي "فتح" و"حماس".
يذكر أن مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية اللواء سامح نبيل، قد انضم إلى الوفد بعد وصوله غزة يوم الاثنين الماضي.
وكان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، أعلن يوم أمس الثلاثاء، أن أعضاء الحكومة كافة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء رامي الحمد الله، سيتوجهون إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة. لكن نية الرئيس الأمريكية دونالد ترامب نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى القدس تسببت بتأجيل قدوم الوفد من السلطة الفلسطينية إلى غزة.
وفي هذا السياق، أصدرت "حماس" بيانا اليوم شكرت فيه مصر لجهودها المبذولة من أجل إنهاء الانقسام، ودعت إلى المضي قدما لاستكمال تفاهمات المصالحة وصولا إلى موعد العاشر من هذا الشهر باعتباره "علامة فارقة" للشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا