مباشر

أمير الكويت: نعمل على تعميق التنسيق الخليجي لمواجهة التحديات في المنطقة

تابعوا RT على
أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، أن دول الخليج تمكنت من التوصل إلى تهدئة في ظل الخلافات الأخيرة، مضيفا أن الجميع سيواصل هذا الدور لتحقيق الاستقرار.

وقال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن "أحداث مؤلمة وتطورات سلبية عصفت بدول الخليج خلال الأشهر الستة الماضية، إلا أنه بفضل حكمة قادة دول المجلس تمكنا من التهدئة وسنواصل هذا الدور في مواجهة الخلاف الأخير".

وأضاف أن اللقاء اليوم مدعاة لمواصلة لهذا الدور الذي يلبي آمال وتطلعات شعوب المنطقة.

وأشار أمير الكويت إلى أن مسيرة العمل الخليجي المشترك مضى عليها ما يقارب الأربعة عقود حققت خلالها العديد من الإنجازات ولكن الطريق لا زال طويلا لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وافتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان، مساء اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ38 للمجلس الأعلى (القمة) لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

هذا ودعا الصباح إلى تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي لهذا الكيان "يضمن لنا آلية محددة لفض النزاعات بما تشمله من ضمانات تكفل الالتزام التام بالنظام الأساسي وتأكيد الاحترام المتبادل، بالإضافة إلى الارتقاء بها إلى مستوى يمكن دول الخليج من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية".

إلى ذلك، قال أمير الكويت في كلمة الافتتاح، إن المجتمع الدولي حقق نصرا واسعا على الإرهاب في كل من العراق وسوريا، مشددا على أن الخطر لا زال يهدد استقرار العالم والبشرية جمعاء.

وبين أن الأزمات والصراعات لا تزال تشكل بؤرا تغذي الإرهاب، مستشهدا بالأزمة في سوريا، مستطردا بالقول إن الأمل يبقى قائما على نجاح الاجتماعات واللقاءات والحراك لتحقيق التوافق وإنهاء الصراع.

وأشاد في الصدد بدور السعودية وجهودها في تحقيق اللقاءات بين مختلف أطياف المعارضة السورية ونجاحها في توحيد كلمة المعارضة.

وبخصوص الوضع في اليمن، نوه أمير الكويت بالجهود التي يبذلها "تحالف دعم الشرعية في اليمن" السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة في ذلك البلد.

وأكد الصباح أن الحل الوحيد للأزمة اليمنية سياسي بامتياز، داعيا جماعة الحوثي إلى الامتثال لنداء المجتمع الدولي في الوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة بالحوار الجاد وفق المرجعيات الثلاثة، المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن ولاسيما القرار 2216 ومخرجات الحوار الوطني.

كما تطرق أمير الكويت إلى الدور الإيراني في المنطقة، حيث قال إن تعامل طهران مخالف لقواعد العلاقات بين الدول التي ينظمها القانون الدولي والمتمثلة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأفاد بأن ما تقوم به إيران يشكل هاجسا كبيرا لدول الخليج، مؤكدا أن المنطقة لن تشهد استقرارا ما لم يتم الالتزام الكامل بتلك المبادئ.

المصدر: وكالات

ياسين بوتيتي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا