وأكد الدبلوماسي الذي لم يكشف عن اسمه، في حديث إلى وكالة "نوفوستي" الروسية، أن التخفيف من حدة الاشتباكات في المدينة بدأ في النصف الثاني من أمس الاثنين حتى وقف المعارك، بالرغم من أن التوتر لا يزال قائما إلى حد ما.
وذكر الدبلوماسي أن طيران التحالف العربي لا يزال يشن غارات مكثفة على المدينة، مشيرا إلى أن عددا من هذه الغارات استهدفت المناطق المحيطة بسفارة موسكو، مما يهدد أمن موظفيها.
من جانبه، أكد ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء للوكالة الروسية أن الاشتباكات التي شهدتها المدينة في الأيام الأخيرة أدت إلى مقتل 234 شخصا على الأقل وإصابة 400 آخرين، مؤكدا تصعيد التحالف العربي قصفه على العاصمة ليلة الاثنين، رغم دعوة الأمم المتحدة إلى إعلان هدنة إنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة صنعاء شهدت تصعيدا عسكريا في الأيام الأخيرة مع بروز خلافات بين مسلحي حركة "أنصار الله" (الحوثيين) وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مما أسفر عن اندلاع معارك ضارية.
وبلغت حدة التوتر في المدينة ذروتها أمس، إذ فجر الحوثيون منزلا لصالح وقتلوه أثناء محاولته مغادرة المدينة، الأمر الذي أكده حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه الرئيس السابق الراحل.
على خلفية ذلك، كثف طيران التحالف الدولي غاراته على المدينة، واستهدف على وجه الخصوص القصر الرئاسي.
المصدر: نوفوستي
نادر عبد الرؤوف