وقال كوشنير، في تصريحات أدلى بها اليوم الأحد خلال مشاركته في مؤتمر "سابان" حول السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط نظمها معهد بروكينغس للأبحاث في واشنطن: "إنه لا يزال يدرس عددا كبيرا من العوامل المختلفة، وبعد ذلك، وعندما يتخذ قراره، هو من سيعلن ذلك، وليس أنا".
وشدد كوشنير على أنه ليس هناك مدى زمني محدد لحل القضية الفلسطينية، فيما رفض الكشف عن محتوى خطة "صفقة القرن".
فيما اعتبر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي أن إسرائيل يجب عليها إبرام اتفاق سلام مع فلسطين بالدرجة الأولى قبل أن تتوفر لديها فرصة لعقد تحالف مع دول عربية.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن ذكرت مصادر أمريكية مسؤولة، لوكالتي "رويترز" و"أسوشيتد برس"، الجمعة، أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يعتزم أن يعلن رسميا يوم الأربعاء المقبل عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووعد ترامب، خلال حملته الانتخابية نهاية العام 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس من موقعها الحالي في تل أبيب، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر "مرتبط فقط بالتوقيت".
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حزيران عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، واصفة المدينة كلها بأنها "عاصمة موحدة وأبدية" لإسرائيل، وهو ما يرفضه المجتمع الدولي.
وأكد ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية وبعد فوزه في السباق الرئاسي أن تسوية الصراع الفلسطيني والإسرائيلي سيمثل إحدى أولويات سياسته الخارجية، فيما كلف مستشاره وصهره كوشنير، البالغ 36 عاما من عمره وقليل الخبرة في مجال الدبلوماسية، تنفيذ هذه المهمة.
وقام كوشنير خلال الأشهر الماضية بـ3 جولات إلى الشرق الأوسط على الأقل في إطار جهوده للإسهام في حل القضية الفلسطينية.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان