وفي حديث لوكالة "رويترز" قالت مي شفيق، ابنة السياسي المصري أحمد شفيق، الذي يعتبر المنافس الأقوى لرئيس البلاد، عبد الفتاح السيسي، في انتخابات عام 2018، قالت: "إحنا منعرفش حاجة عنه من ساعة ما ساب البيت (في الإمارات)".
وأضافت مي: "المحامية بتاعته مش عارفة توصل له، إذا كان اترحل كان المفروض يكون رجع البيت (في القاهرة) دلوقت".
وأكدت الابنة الأخرى لرئيس الوزراء الأسبق، أميرة شفيق، في تصريح لصحيفة "عربي 21" الإلكترونية: "لو استمر هذا الوضع كثيرا ستضطر هيئة الدفاع والأسرة إلى اتخاذ إجراءات قانونية لمعرفة مصيره ومن أجل الاطمئنان عليه، منها تقديم بلاغ للنائب العام، وغيرها من الإجراءات التي يكفلها الدستور والقانون، فنحن قلقون عليه بشدة ونتخوف من حدوث أي مكروه له".
وبسؤالها عن مدى صحة الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لوالدها، والتي قيل إنها بأحد الفنادق، قالت :" لا نعلم مدى مصداقية هذه الصورة، وإذا ما كانت صحيحة أم لا، كما أننا لا نستطيع التأكد من مدى مصداقية الأخبار المتداولة بشأنه، والتي نتابعها فقط من خلال وسائل الإعلام المختلفة".
وأشارت ابنة شفيق إلى أن ما يتعرض له والدها "مخالف تماما لكل الأعراف الدستورية والقانونية، وهو ما يتطلب سرعة التدخل من كل الجهات المعنية لإيقاف مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، ولا يقبلها أحد".
وكانت أفراد عائلة أحمد شفيق ومحاميته، دينا عدلي حسين، قد أعلنت، أمس السبت، أن السلطات الإماراتية اعتقلت السياسي المصري من منزله في أبو ظبي ورحلته إلى القاهرة.
وبعد مرور وقت وجيز على الحادث ذكرت مصادر في مطار القاهرة أن شفيق وصل إلى العاصمة المصرية على متن طائرة خاصة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأوضح شهود في المطار أن السلطات المصرية اصطحبته في موكب من السيارات إلى خارج المطار.
يذكر أن شفيق، الذي تولى في وقت سابق منصب قائد القوات الجوية ورئيس الوزراء في مصر (قبل الإطاحة بالرئيس حسني مبارك)، أعلن، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في خطوة مفاجئة اتخذها من الإمارات، التي يقيم فيها، أنه يعتزم خوض انتخابات الرئاسة المصرية عام 2018.
المصدر: رويترز + عربي 21
رفعت سليمان