وقال المؤتمر الشعبي العام في بيانه: "وجدت العاصمة صنعاء نفسها اليوم أمام تحد أمني خطير.. تمثل هذا التحدي في قيام المئات من العناصر التابعين لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المدججين بكافه أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إضافة إلى العربات العسكرية باقتحام جامع الصالح وإطلاقهم قذائف "آر-بي-جي" وقنابل يدوية داخل الجامع وقبضهم على حراسه المسجد".
وأضاف البيان: "استمرار جماعة (أنصار الله)، في الاقتحامات المسلحة لمؤسسات الدولة، ودور العبادة والمحاكم، إلى جانب عدم احترام بنود الشراكة الوطنية بين المؤتمر الشعبي وحلفائه والحوثيين وحلفائهم يعتبر عملا انقلابيا يقوض الشراكة بين الطرفين".
وتابع البيان: "حرصا من قيادة المؤتمر على احتواء الموقف وعدم تصعيد الموقف، دخلت وساطة من أجل تهدئة الموقف، ولتجنيب العاصمة والوطن مزيدا من المخاطر، تقديرا للظروف التي تمر بها البلاد".
وحمل حزب صالح في بيانه: "أنصار الله مسؤولية أي دماء يمنية تسيل بين الأطراف المقاومة للعدوان" حسب وصفهم.
وأختتم الحزب بيانه، بالإشارة إلى أنه "لا يحق لأي طرف سياسي مهاجمة أو الاعتداء المسلح على أي من مؤسسات الدولة والمجتمع". مؤكدا في الوقت ذاته، "أن الخلافات والتباينات بما فيها الأزمات تحل بالحوار وليس بالاقتحامات".
المصدر: المؤتمر نت
أحمد باديان