وكشفت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر مطلعة في وزارة الصحة المصرية، أن القرار اتخذ على خلفية الهجوم الإرهابي على مسجد "الروضة"، الجمعة الماضية، وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة عشرات آخرين، وتأخر وصول سليمان لمستشفى الإسماعيلية العام، لتفقد أحوال المصابين جراء الحادث، فضلا عن التقاعس والتقصير في تقديم الخدمات الإسعافية في وقتها المناسب.
ووفقا لمصادر إعلامية مصرية، فقد نقلت الإصابات البسيطة إلى مستشفيات قريبه من مكان وقوع الحادث الإرهابي، مثل مستشفى بئر العبد، والعريش العام، وغيرها، بينما نقلت الإصابات المتوسطة إلى مستشفيات الإسماعيلية، وجامعة قناة السويس، فيما تم نقل الحالات التي تحتاج إلى تدخلات جراحية لمستشفيي معهد ناصر، ودار الشفا في القاهرة.
وكان وزير الصحة والسكان المصري، قد أعلن بعيد وقوع الحادث الإرهابي، أن اتصالات سريعة جرت بين وزارته وهيئة الخدمات الطبية التابعة للقوات المسلحة، التي أبدت جاهزية طواقمها الطبية لتقديم المساعدات الطبية اللازمة للمصابين ورفد المستشفيات المدنية المعنية بإسعاف المصابين بأكياس الدم والمستلزمات الطبية الأخرى.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
علي الخطايبة