وقالت الوزارة في بيان، إن القذيفة ألحقت أضرارا بالسور المتاخم للمجمع السكني التابع للسفارة، وبخطوط كهربائية ومائية، دون وقوع إصابات بين موظفي السفارة.
وذكرت الخارجية أنها تندد بـ "هجوم الإرهابيين الجديد" على البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق، مشيرة إلى أن "روسيا وجهت مرارا انتباه المجتمع الدولي إلى عمليات قصف متكررة تتعرض لها العاصمة السورية من قبل المسلحين الذين لا يرغبون في إعادة السلام إلى أرض سوريا".
وتابع البيان: "لقد أشرنا إلى أن مثل هذه الأعمال الوقحة من قبل المتطرفين تخلف قتلى وجرحى بين المدنيين منهم النساء والأطفال والأشخاص المسنون، كما أشرنا أيضا إلى أن البعثة الدبلوماسية الروسية تجد نفسها مستهدفة بصورة متعمدة".
وأردف بيان الوزارة: "نأمل أن يجرؤ شركاؤنا الغربيون في مجلس الأمن، وهم ناشطون جدا في المسار السوري، على ألا يصمتوا بل أن يعطوا حكما علنيا على الحادث الذي هدد حياة الدبلوماسيين الروس".
وأكدت الوزارة أن هذه الاستفزازات "لن تضعف عزم روسيا وشركائها عن استكمال القضاء على البؤرة الإرهابية على أراضي الجمهورية العربية السورية والمساهمة في إعادة السلام إلى سوريا وتعزيز سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها".
المصدر: موقع وزارة الخارجية الروسية
قدري يوسف