وأضاف الصفدي "هذا هو درس التاريخ بدا مبكرا وواضحا منذ أنتهك أمن الشعب الفلسطيني الشقيق، فغرقت المنطقة في دوامة من اللااستقرار ما تزال تحرمنا حق العيش بسلام".
وأكد وزير الخارجية الأردني أن الأمن العربي كل لا يتجزء.
وقال إن بلاده مستعدة للتعاون مع جامعة الدول العربية لاستضافة أو إطلاق حوار عربي ينتج تعريفا واضحا لكل مصادر التهديد التي تواجه الأمن العربي المشترك.
وبين أيمن الصفدي، أنه ومن خلال الحوار يتم التوافق على آليات عمل مؤسساتية فاعلة لمواجهة تلك التهديدات.
ودان الصفدي استهداف السعودية بصاروخ باليستي، معتبرا أنه اعتداء غاشم.
وأوضح الدبلوماسي الأردني في كلمته، أن المنطقة لا تحتاج المزيد من الأزمات، مشيرا إلى أن الدول العربية طلبة سلام لا دعاةُ صراعات.
كما شدد على أن رسالة كلّ القمم العربية إلى إيران وإلى غير إيران: "نريد علاقات إقليمية قائمة على التعاون واحترام الآخر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وأفاد الصفدي بأن حماية الأمن العربي يتأتى بالعمل معا، وفق رؤية واضحة، وفي سياق مؤسساتي، ممنهج، يحدد تهديدات الأمن العربي، ويتوافق على آليات التصدي لها، مشيرا إلى أنه يتطلب التفكير معا، والتشاور معا، والتخطيط معا.
المصدر: وكالة "عمون" الأردني
ياسين بوتيتي