وقالت الخارجية الألمانية، في تغريدة نشرتها مساء أمس الجمعة على حسابها في موقع "تويتر": "إن مقاطعة قطر تهدد تطوير المنطقة وتنميتها".
وأرفقت الوزارة تغريدتها بشريط فيديو كتب فوقه: "انظر لماذا حل الأزمة يخدم أيضا مصلحة ألمانيا".
وجاء في هذا الفيديو: "الوحدة التي تميزت بها منطقة الخليج اختلت، ومرت شهور منذ قطع السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. مقاطعة قطر تستمر، وقائمة الشكاوى لا تزال قيد الخلاف".
وشددت الخارجية الألمانية على أن "الآن وقت للوحدة وليس للاضطراب"، لافتة إلى أن "الدبلوماسية الألمانية ومنذ بداية الأزمة منخرطة بنشاط" في جهود تسوية التوتر.
وأوضحت: "على غرار شركائنا في أوروبا والولايات المتحدة ومنطقة الخليج، ألمانيا تتحدث مع جميع الأطراف، إننا بحاجة إلى حوار ومفاوضات مباشرة، ولذا ألمانيا تؤيد الوساطة الكويتية".
وأشارت الوزارة إلى أن مواطني ألمانيا والدول الخليجية مستمرون بالتواصل "عبر الفنون والثقافة، والتعليم والسياحة"، مؤكدة: "أن الدبلوماسية الألمانية ستواصل بناء هذه الجسور بين شعوبنا".
وتابعت الوزارة: "التجارة والاستثمار هما ما يوحدنا، وثمة حوالي ألف شركة ألمانية تقوم بالأعمال في منطقة الخليج، وتوظف آلاف الأشخاص من أجل ذلك، الاستثمار يجعل الشركات الألمانية والخليجية قوية ومربحة، والتجارة تشهد نموا في زمن الاستقرار والتعاون".
وأردفت الخارجية الألمانية مشددة: "نحتاج إلى منطقة خليج موحدة لتحقيق قدراتنا المشتركة، كما نحتاج إلى وحدة في مواجهة داعش ولمساعدة المجموعات إعادة إعمارها ومحاربتها الإرهاب الناجم عما يسمى بدولة الخلافة".
وأكدت الوزارة أن "ألمانيا ستستمر بالعمل على حل دبلوماسي" للأزمة الخليجية، قائلة: "حان الوقت للتكاتف من أجل إعادة الوحدة وتحقيق كل ما يمكن فعله سوية".
المصدر: حساب الخارجية الألمانية في "تويتر"
رفعت سليمان