ونفى سعود كابلي مدير المكتب الإعلامي بالسفارة السعودية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما ذكرته الصحيفة عن إساءة معاملة الموقوفين بتهم الفساد بالمملكة.
وقال مدير المكتب الإعلامي إن ما زعمه بن هابارد (مراسل نيويورك تايمز في الشرق الأوسط) بخصوص تقديم حبيب العادلي استشارات للمملكة أمر عار من الصحة.
وأضاف كابلي أن المتحدثة الرسمية باسم السفارة، فاطمة باعشن، عبرت عن تفاجئها من السؤال، وطلبت فرصة للتأكد من صحة الأمر.
وأشار إلى أنه من المؤسف أن "نيويورك تايمز" فضلت عدم انتظار الرد وقامت بتحوير ردها في هذا الخصوص ليظهر كأننا امتنعنا عن التعليق.
وفي تغريدة ثانية قال إنه من المؤسف أن الصحفي لم يُحط السفارة علما بنية نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد قالت في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني، الخميس، إن وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء حبيب العادلي، يشغل حاليا منصب مستشار لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ومضت الصحيفة الأمريكية قائلة إن حملة الاعتقالات التي قام بها الأمير محمد بن سلمان في إطار مكافحة الفساد في السعودية، جاءت بعد استشارة من ما وصفته بـ"مسؤول أمني مصري سابق" متهم في قضايا تعذيب وكسب غير مشروع في بلاده.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأنها أرادت الحصول على تعليق من السفارة السعودية في واشنطن، لكن المتحدثة باسم السفارة، فاطمة باعشن، رفضت نفي أو تأكيد صحة تلك الأنباء.
المصدر: "تويتر" + "نيويورك تايمز"
ياسين بوتيتي