مباشر

بعد لقاء السيسي.. الرئيس الفلسطيني يجتمع مع العاهل السعودي

تابعوا RT على
عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم في قصره بالرياض، جلسة مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ظل التصعيد السعودي ضد إيران وحزب الله اللبناني.

وأفادت وكالة "وفا" بأن عباس أطلع العاهل السعودي على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والجهود الأمريكية المبذولة لتحريك عملية السلام، كما وضعه في صورة تطورات المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

بدوره، أكد الملك سلمان على موقف الرياض الثابت في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وتقديم كل ما هو مطلوب، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، بحسب الوكالة.

ونقلت وكالة "معا" عن مجدي الخالدي مستشار عباس للشؤون الدبلوماسية، قوله في سياق حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الثلاثاء قبيل المباحثات بين الملك سلمان والرئيس الفلسطيني، إن عباس سيؤكد للعاهل السعودي "الموقف الفلسطيني الثابت في دعم المملكة والوقوف إلى جانبها في مكافحة الإرهاب".

وكان عباس قد وصل مساء أمس الاثنين إلى الرياض بعد زيارته لمدينة شرم الشيخ، حيث اجتمع مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

بدوره نقل موقع"رأي اليوم"، نقلا عن مصادر فلسطينية رفيعة قولها أن "زيارة الرئيس الفلسطيني المفاجئة للسعودية جاءت بطلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولها علاقة مباشرة بتوتر العلاقات بين الرياض وطهران".

وكشفت تلك المصادر للصحيفة أن الرياض تريد ضم السلطة الفلسطينية إلى التحالف المستقبلي ضد إيران وحزب الله، وبالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت أن السعوديين يتطلعون إلى "تجنيد" السلطة الفلسطينية لصالحهم في مواجهة إيران، نظرا لكون خصومه في قطاع غزة، أي حركة "حماس"، أعادت علاقاتها التحالفية الوثيقة مع طهران في الآونة الأخيرة.

وتتطلع القيادة السعودية إلى أن تشكل المخيمات الفلسطينية في لبنان، التي يعيش فيها أكثر من 300 ألف لاجئ فلسطيني، عاملا رادعا لنفوذ حزب الله المتنامي في البلاد، وفق الصحيفة. 

هذا، وقال محلل الشؤون العربية في القناة 14 الإسرائيلية إن عباس حمل معه إلى الرياض رسالة من مصر والأردن إلى القيادة السعودية، مفادها خشيتهما من أن تؤدي سياسة السعودية المعادية لإيران إلى مواجهة عنيفة بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط.

وكانت حماس وفتح وقعتا في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي اتفاق مصالحة برعاية مصرية. وبموجب هذا الاتفاق يفترض أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من كانون الأول/ديسمبر القادم.

المصدر: وكالات

إينا أسالخانوفا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا