وكشفت وسائل إعلام كندية عن نيّة المواطن الجزائريّ "جمال أمزيان" مقاضاة الحكومة الكندية التي قدّمت معلومات مغلوطة إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية أدّت إلى احتجازه لفترة طويلة بسجن غوانتانامو.
وقال أمزيان إنّ "حالتي في غاية السوء، وأنا أصارع من أجل البقاء"، مضيفا أنه بعد الاعتقال "تمّ ترحيلي من معتقل غوانتانامو وتُركت متشرّدا تقريبا. لم أتمكّن من إيجاد عمل بسبب سجلي في المعتقل و سنّي المتقدّم، لهذا فإنّ تسوية مع الحكومة الكندية ستساعدني في تطبيع حياتي".
يُذكر أنّ أمزيان غادر الجزائر في تسعينات القرن الماضي لينتهي به المطاف في كندا سنة 1995، لكن السلطات الكندية رفضت طلبه باللجوء ليتوجّه بعدها إلى أفغانستان ثمّ باكستان حيث تم إلقاء القبض عليه وتسليمه للقوات الأمريكية التي استخدمت بحقه أساليب التعذيب المختلفة حسب زعمه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة الكندية قد توصّلت في الأشهر المنصرمة إلى تسويات مع العديد من المعتقلين السابقين الذين ساهمت أجهزتها الأمنية باعتقالهم وتعرّيضهم للتعذيب.
المصدر: The globe and mail + وسائل إعلام جزائرية.