مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

54 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

3 أسباب محتملة لاعتقال الوليد بن طلال

في خطوة مفاجئة داخليا وعالميا اعتقلت السلطات السعودية، في إطار حملتها ضد الفساد، الأمير الوليد بن طلال، وأسباب هذا الإجراء، بحسب مراقبين، خارجة على ما يبدو عن قضية غسيل الأموال.

3 أسباب محتملة لاعتقال الوليد بن طلال
الأمير السعودي، الوليد بن طلال / HAMAD I MOHAMMED / Reuters

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أقام فيه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، علاقات سياسية وشخصية وثيقة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يشاطر الأمير الشاب نهجه الهجومي ضد العدو الإقليمي للمملكة، إيران، وكذلك ميوله لاتخاذ قرارات حاسمة لتحقيق الأهداف.

وعلى خلاف محمد بن سلمان، أعرب الوليد بن طلال علنيا عن موقفه المعادي للرئيس الأمريكي الجديد ترامب، وخاض مشادة كلامية حادة معه عبر "تويتر" للتواصل الاجتماعي خلال حملته الانتخابية.

وقال الوليد بن طلال، من منبر حسابه في الموقع، يوم 11 ديسمبر/كانون الأول عام 2015، مخاطبا ترامب: "أنت عار ليس على جبين الحزب الجمهوري فحسب، وإنما على أمريكا كلها، انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية لأنك لن تفوز أبدا".

ورد ترامب بسرعة على هذا الهجوم بتغريدة جاء فيها: "الأمير الوليد البليد يريد أن يتحكم بساستنا في الولايات المتحدة بأموال والده.. لن يستطيع فعل ذلك إذا انتخبت (رئيسا)".

السبب المحتمل الآخر لاعتقال الأمير الملياردير قد يكمن، حسب ما يعتبره بعض المتابعين، في معارضته المرجحة لتعيين محمد بن سلمان وليا للعهد السعودي، القرار الذي أعلنه عاهل المملكة، الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم 21 يونيو/حزيران من العام 2017، بعد إعفاء ابن أخيه، الأمير محمد بن نايف، من ولاية العهد، في خطوة أيدها 31 من أصل 34 عضوا في هيئة البيعة السعودية.

وتحدثت مصادر سعودية عدة لوسائل إعلام غربية عن أن الوليد بن طلال لم يدعم إجراء هذا التعديل الثوري في نظام الولاية السعودي، فيما قالت بعض التسريبات غير المؤكدة أن رجل الأعمال السعودي وقع، مع عدد كبير من الشخصيات السعودية البارزة، في ديسمبر/كانون الأول من العام 2016، على عريضة تم إرسالها لعاهل المملكة، رفض موقعوها تعيين الأمير الشاب لمنصب ولي العهد.

وعلى الرغم من أن الوليد بن طلال أعلن فورا مبايعته لمحمد بن سلمان عبر "تويتر"، إلا أن هذا الأمر لا يعني أن الأخير لا يعتبر الأمير الملياردير الوليد بن طلال تهديدا لمواقع النخبة الحاكمة في السعودية، علما بأن الوليد يعتبر أغنى رجال الأعمال في السعودية، بصرف النظر عن أنه لم يكن أبدا سياسيا متنفذا في بلاده.  

وفي حديث لصحيفة "New York Times"، قال السفير الأمريكي السابق لدى السعودية، تشاس و. فريمان الابن، إن الوليد بن طلال "جرى ربطه في المملكة بشكل قوي بالمجتمع المدني، الذي بطبيعته الأصلية يمثل قوة معارضة لتركيز السلطة" في أيدي شخص واحد، وهو بالتأكيد الآن محمد بن سلمان.

وأضاف فريمان: "لديه سمعة كبيرة كونه شخصا صريحا لدرجة كبيرة وحادا ومنتقدا لقوى أخرى في العائلة الملكية، وهو لا يتمتع بحب الجميع".

 إلا أن متابعين آخرين لا يشاطرون هذا الاعتقاد، عازين أسباب اعتقال الوليد بن طلال بأنشطته الاقتصادية.

ويشير خبراء إلى أن الوليد بن طلال كان على شفى فقدان ثروته على خلفية الأزمة المالية العالمية عام 2008 وكاد يصبح مفلسا، إلا أنه تمكن من الحصول على دعم من قبل الحكومة ومساعدة كبيرة من بعض مسؤوليها بسبب علاقاته الوثيقة مع العاهل السعودي السابق، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك وزير المالية آنذاك، إبراهيم بن عبد العزيز العساف.

ومن الجدير بالذكر أن نجل الوليد بن طلال، الأمير خالد، متزوج من ابنة الوزير، الذي تم اعتقاله أيضا خلال حملة التطهير غير المسبوقة الجارية في السعودية.

وفي هذا السياق اعتبر مؤسس منظمة "Arabia Foundation" المستقلة، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، علي شهابي، في حديث لصحيفة "New York Times"، أنه يبدو أن السلطات السعودية "كشفت عن آثار للنشاط غير الشرعي (للوليد بن طلال)، وأرادت أن تجعل منه مثالا" في حملتها ضد الفساد.

وأيا كان السبب الأقرب من الحقيقة لاعتقال الأمير السعودي المشهور، يجمع كل المتابعين تقريا على أن اتخاذ هذه الخطوة، وكذلك توقيف عشرات الآخرين من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السعوديين، فإن الغرض منها تعزيز سلطة محمد بن سلمان وإعداد أرضية أكثر ملائمة لتوليه زمام السلطة في البلاد (خلفا لأبيه)، الأمر الذي يدل عليه، بجانب مؤشرات كثيرة أخرى، أن الأمير الشاب هو من يترأس اللجنة العليا لمكافحة الفساد، التي بدأت حال تأسيسها بأمر ملكي بحملة الاعتقالات في المملكة.

المصدر:  New York Times + RT

رفعت سليمان

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

لافروف: روسيا لا تتوهم بتسوية سلمية في أوكرانيا

تغريدة مستشار الرئيس الإماراتي عن موقف أبو ظبي منذ بداية "الثورة السورية" تثير تفاعلا

وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع القوات الإسرائيلية

"بوليتيكو": ماسك أثار الفوضى في الكونغرس بـ150 منشورا على منصة "إكس"