مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

61 خبر
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • مواجهات أمستردام على وقع حرب غزة
  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • مواجهات أمستردام على وقع حرب غزة

    مواجهات أمستردام على وقع حرب غزة

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • أصداء الانتخابات الرئاسية الأمريكية

    أصداء الانتخابات الرئاسية الأمريكية

  • تصريحات بوتين في منتدى فالداي

    تصريحات بوتين في منتدى فالداي

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

3 أسباب محتملة لاعتقال الوليد بن طلال

في خطوة مفاجئة داخليا وعالميا اعتقلت السلطات السعودية، في إطار حملتها ضد الفساد، الأمير الوليد بن طلال، وأسباب هذا الإجراء، بحسب مراقبين، خارجة على ما يبدو عن قضية غسيل الأموال.

3 أسباب محتملة لاعتقال الوليد بن طلال
الأمير السعودي، الوليد بن طلال / HAMAD I MOHAMMED / Reuters

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أقام فيه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، علاقات سياسية وشخصية وثيقة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يشاطر الأمير الشاب نهجه الهجومي ضد العدو الإقليمي للمملكة، إيران، وكذلك ميوله لاتخاذ قرارات حاسمة لتحقيق الأهداف.

وعلى خلاف محمد بن سلمان، أعرب الوليد بن طلال علنيا عن موقفه المعادي للرئيس الأمريكي الجديد ترامب، وخاض مشادة كلامية حادة معه عبر "تويتر" للتواصل الاجتماعي خلال حملته الانتخابية.

وقال الوليد بن طلال، من منبر حسابه في الموقع، يوم 11 ديسمبر/كانون الأول عام 2015، مخاطبا ترامب: "أنت عار ليس على جبين الحزب الجمهوري فحسب، وإنما على أمريكا كلها، انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية لأنك لن تفوز أبدا".

ورد ترامب بسرعة على هذا الهجوم بتغريدة جاء فيها: "الأمير الوليد البليد يريد أن يتحكم بساستنا في الولايات المتحدة بأموال والده.. لن يستطيع فعل ذلك إذا انتخبت (رئيسا)".

السبب المحتمل الآخر لاعتقال الأمير الملياردير قد يكمن، حسب ما يعتبره بعض المتابعين، في معارضته المرجحة لتعيين محمد بن سلمان وليا للعهد السعودي، القرار الذي أعلنه عاهل المملكة، الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم 21 يونيو/حزيران من العام 2017، بعد إعفاء ابن أخيه، الأمير محمد بن نايف، من ولاية العهد، في خطوة أيدها 31 من أصل 34 عضوا في هيئة البيعة السعودية.

وتحدثت مصادر سعودية عدة لوسائل إعلام غربية عن أن الوليد بن طلال لم يدعم إجراء هذا التعديل الثوري في نظام الولاية السعودي، فيما قالت بعض التسريبات غير المؤكدة أن رجل الأعمال السعودي وقع، مع عدد كبير من الشخصيات السعودية البارزة، في ديسمبر/كانون الأول من العام 2016، على عريضة تم إرسالها لعاهل المملكة، رفض موقعوها تعيين الأمير الشاب لمنصب ولي العهد.

وعلى الرغم من أن الوليد بن طلال أعلن فورا مبايعته لمحمد بن سلمان عبر "تويتر"، إلا أن هذا الأمر لا يعني أن الأخير لا يعتبر الأمير الملياردير الوليد بن طلال تهديدا لمواقع النخبة الحاكمة في السعودية، علما بأن الوليد يعتبر أغنى رجال الأعمال في السعودية، بصرف النظر عن أنه لم يكن أبدا سياسيا متنفذا في بلاده.  

وفي حديث لصحيفة "New York Times"، قال السفير الأمريكي السابق لدى السعودية، تشاس و. فريمان الابن، إن الوليد بن طلال "جرى ربطه في المملكة بشكل قوي بالمجتمع المدني، الذي بطبيعته الأصلية يمثل قوة معارضة لتركيز السلطة" في أيدي شخص واحد، وهو بالتأكيد الآن محمد بن سلمان.

وأضاف فريمان: "لديه سمعة كبيرة كونه شخصا صريحا لدرجة كبيرة وحادا ومنتقدا لقوى أخرى في العائلة الملكية، وهو لا يتمتع بحب الجميع".

 إلا أن متابعين آخرين لا يشاطرون هذا الاعتقاد، عازين أسباب اعتقال الوليد بن طلال بأنشطته الاقتصادية.

ويشير خبراء إلى أن الوليد بن طلال كان على شفى فقدان ثروته على خلفية الأزمة المالية العالمية عام 2008 وكاد يصبح مفلسا، إلا أنه تمكن من الحصول على دعم من قبل الحكومة ومساعدة كبيرة من بعض مسؤوليها بسبب علاقاته الوثيقة مع العاهل السعودي السابق، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك وزير المالية آنذاك، إبراهيم بن عبد العزيز العساف.

ومن الجدير بالذكر أن نجل الوليد بن طلال، الأمير خالد، متزوج من ابنة الوزير، الذي تم اعتقاله أيضا خلال حملة التطهير غير المسبوقة الجارية في السعودية.

وفي هذا السياق اعتبر مؤسس منظمة "Arabia Foundation" المستقلة، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، علي شهابي، في حديث لصحيفة "New York Times"، أنه يبدو أن السلطات السعودية "كشفت عن آثار للنشاط غير الشرعي (للوليد بن طلال)، وأرادت أن تجعل منه مثالا" في حملتها ضد الفساد.

وأيا كان السبب الأقرب من الحقيقة لاعتقال الأمير السعودي المشهور، يجمع كل المتابعين تقريا على أن اتخاذ هذه الخطوة، وكذلك توقيف عشرات الآخرين من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السعوديين، فإن الغرض منها تعزيز سلطة محمد بن سلمان وإعداد أرضية أكثر ملائمة لتوليه زمام السلطة في البلاد (خلفا لأبيه)، الأمر الذي يدل عليه، بجانب مؤشرات كثيرة أخرى، أن الأمير الشاب هو من يترأس اللجنة العليا لمكافحة الفساد، التي بدأت حال تأسيسها بأمر ملكي بحملة الاعتقالات في المملكة.

المصدر:  New York Times + RT

رفعت سليمان

التعليقات

مذبحة وأصبحنا "غزة أوروبا".. مفقودون في أحداث أمستردام وتعليقات لليمين المتطرف

نتنياهو يحرك طائرات إنقاذ إلى هولندا لنقل إسرائيليين أصيبوا في مواجهات مع مؤيدين لفلسطين

كيف سينهي ترامب النزاع الأوكراني؟. "وول ستريت جورنال" تعرض "الخطط المقترحة"

حملة نسوية تطالب الأمريكيات بالامتناع عن معاشرة الرجال بذريعة فوز ترامب

أمستردام.. جنود إسرائيليون يهتفون لإبادة أطفال غزة والجيش يصدر أوامر بحظر سفرهم إلى هولندا (فيديو)

بيسكوف: ما زلنا نذكر تصريحات ترامب قبل تنصيبه حول نيته حل نزاع أوكرانيا

"أكسيوس": بعد هزيمتهم في الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يفقؤون أعين بعضهم البعض