وقال ريابكوف، للصحفيين، اليوم الخميس: "اليوم سيقوم ممثلو وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين بتحليل هذه الوثيقة بالتفصيل. وسيقدم الجانب الروسي التفاصيل. لا أعتقد أنه هناك أسسا لمواصلة الجدل مع الولايات المتحدة، إذ أن الوقائع واستنتاجاتنا ستقول كل شيء بنفسها".
وأضاف ريابكوف أن من الضروري تحديد ما حدث في خان شيخون وأم حوش قبل توجيه اتهامات إلى روسيا بمحاولة تقويض الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حول سوريا.
يذكر أن روسيا استخدمت الفيتو في مجلس الأمن الدولي، بداية الأسبوع الماضي، أثناء التصويت بشأن مشروع قرار حول تمديد صلاحيات بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا.
وقالت الخارجية الروسية إن روسيا صوتت ضد مشروع القرار الأمريكي لأنه ليس من الممكن اتخاذ مثل هذه القرارات دون تقييم مدى تنفيذ الآلية المشتركة لمهامها".
وكانت الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا قدمت، تقريرا حول حادث استخدام السارين في خان شيخون في الـ4 من أبريل/نسيان العام 2017 وغاز الخردل في بلدة أم حوش في الـ15 والـ16 من سبتمبر/أيلول العام 2016. وتوصل الخبراء الدوليون إلى استنتاج مفاده أن القوات الحكومية استخدمت في خان شيخون غاز السارين، أما أم حوش فاستخدم تنظيم داعش فيها غاز الخردل.
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا