ووفقا لصحيفة القبس الكويتية، فسيناقش المؤتمر "بعض المواضيع والتحديات التي تواجه حركات مقاطعة الكيان الصهيوني في الخليج العربي، وسبل تعزيز وتكثيف حملات المقاطعة بشكل فعال وممنهج، إضافة إلى توعية شباب المنطقة بالنضال العربي الفلسطيني المشترك وأهمية المقاطعة وكيفية المساهمة فيها".
ويسعى المؤتمر، حسب الصحيفة الكويتية، إلى إبراز مخاطر التطبيع ويؤكد على دور شعوب المنطقة في الدفاع عن أوطانها من "مطامع المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة العربية كافة وعلى مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية".
وأشارت إلى أن شخصيات خليجية وعربية بارزة ستشارك في المؤتمر، بالإضافة إلى مجموعة من النشطاء في مجال المقاطعة ودعم القضية الفلسطينية.
وذكرت أن المشاركين سيقدمون أوراق عمل متنوعة خلال جلسات المؤتمر الثلاث وهي استراتيجيات المقاطعة: المفهوم والتأثير، التطبيع: أشكاله ومعايير مناهضته ومخاطره، تجارب المقاطعة الشعبية في الخليج: تاريخيا وحديثا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المؤتمر سيتضمن أيضا ورشة عمل لحركات ومؤسسات مقاومة التطبيع في الخليج بهدف تعزيز العمل المشترك وتنسيق الجهود بين الجهات الناشطة وتفعيل أداة المقاطعة الممنهجة على المستوى الإقليمي.
من جانبها، قالت عضوة اللجنة التنسيقية للمؤتمر مريم الهاجري: "يأتي تنظيم هذا المؤتمر ردا على التوجهات التطبيعية مع العدو الصهيوني التي تشهدها المنطقة مما يدعو إلى ضرورة إبراز الصوت الشعبي في الخليج الرافض للتطبيع، والتصدي لمحاولات التطبيع بكل أشكاله المباشرة وغير المباشرة".
وأضافت: "تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه حماية دولنا من خطر المشروع الصهيوني وكذلك إزاء شعب فلسطين وقضيته العادلة، وأهمها توعية الأجيال القادمة بهذه القضية الإنسانية والانخراط في سبل المقاومة المتاحة أمامنا.. وندعو كل القطاعات الشعبية والرسمية للمشاركة في هذا المؤتمر، ونعمل على أن تترجم نتائج وتوصيات المؤتمر إلى سياسات رسمية وعملية تعكس وجهة النظر الشعبية في ما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية ونضالنا المشترك في مواجهة العدو الصهيوني".
المصدر: القبس
إياد قاسم