وأعلن رئيس أركان الجيش العراقي، عثمان الغانمي في نهاية الاجتماع أنه تم تناول عودة القوات الكردية إلى حدود عام 2003 وتسليم المنافذ الحدودية للقوات الاتحادية.
وأضاف الغانمي أنه تم الاتفاق على العديد من النقاط، لكن قادة البيشمركة لم يعطوا موافقة نهائية لحين الرجوع إلى رئاسة الإقليم، ومن ثم إبلاغ القوات العراقية بالموقف النهائي.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار المتفق عليه لمدة 24 ساعة سينتهي خلال الساعات المقبلة، و"إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فيوجد خيار ثان"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جهته، لم يدل الوفد الكردي بأي تصريح لوسائل الإعلام عقب الاجتماع، علما أن الوفد شمل الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور ووزير داخلية الإقليم كريم سنجاري بالوكالة عن وزير البيشمركة، وقائد عمليات محور مخمور سيروان بارزانيال.
وشمل وفد بغداد إلى جانب الغانمي، كلا من قائد جهاز مكافحة الإرهاب عبد الغني الأسدي، وقائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت، وقائد عمليات نينوى نجم الجبوري.
وتتصاعد المخاوف من تجدد الاقتتال بين القوات الحكومية والبيشمركة، التي ازدادت ضراوتها خلال اليومين الماضيين مع مساعي بغداد لاستعادة للسيطرة على منفذ فيشخابور مع تركيا.
المصدر: وكالات
علي جعفر