وفي هذا السياق، أفادت مصادر محلية أن 3 أطفال قتلوا جراء قصف من قبل مسلحين حوثيين أمس الاثنين في حي الجحملية، أحد أقدم الأحياء شرق مدينة تعز وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل ثلاثة أطفال آخرين في قصف مماثل أصاب حيين سكنيين في ثالث أكبر مدن اليمن، فضلا عن مقتل مدنيين آخرين لم يعرف عددهم، أُصيبوا في القصف أيضا.
كما لم يسلم الأطفال من غارات التحالف العربي، إذ لقي 12 مدنيا مصرعهم بينهم نساء وأطفال جراء غارة جوية للتحالف العربي بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء السبت 17 الشهر الحالي.
العدد المتزايد من الضحايا الأطفال في الصراع اليمني، لاقى تنديدا من قبل منظمات دولية كثيرة وسط مطالبات بوقف تلك الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين، إذ نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعمليات القصف العشوائي التي تطال مدنيين في بيان نشرته، قالت فيه "ليس بوسعنا أن نغضّ الطّرف عن ارتفاع أعداد المدنيين المصابين أو القتلى جرّاء الهجمات العشوائية في النزاع الذي يعصف باليمن".
من جهتها دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى تحقيق دولي في حرب اليمن حيث أدت غارات التحالف العربي إلى محو أسر بكاملها، وقالت إن ضربات التحالف الجوية قتلت 39 مدنيا بينهم 26 طفلا خلال شهرين.
وكانت اليونيسف، بدورها، قد دانت عمليات القصف التي تطال أطفالا ومدنيين عزل جراء الصراع الدائر في اليمن.
هذا وقتل في النزاع اليمني أكثر من ثمانية آلاف شخص، بينهم 1500 طفل على الأقل قضوا في أعمال قصف وغارات جوية، بحسب تقارير أممية.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله