وتحدث الدبلوماسي في مؤتمر صحفي، عقده في ختام المفاوضات الخاصة بتثبيت الهدنة السورية في العاصمة الكازاخستانية، عن نتائج لقاء الوفد الروسي مع وفد المعارضة السورية المسلحة، واصفا هذا الاجتماع بالبنّاء.
وتابع قائلا: "أجرينا محادثات مع المعارضة السورية ودعوناها إلى التحلي بمواقف بناءة والتخلي عن طرح مطالب مستحيلة التنفيذ".
وتابع أن الجانب الروسي حث المعارضين خلال اللقاء على التراجع عن فكرة إنشاء "جيش وطني" ، باعتبار أن الهدف من هذا الكيان يكمن ليس في محاربة الإرهاب، بل في مواصلة الجهود لإسقاط الحكومة في دمشق.
واستطرد قائلا: "لا يمكننا غض الطرف عن محاولات بعض الفصائل المعارضة تشكيل وحدات متحدة تحت تسمية الجيش السوري الوطني. وبرأينا، من المستبعد أن يؤدي ذلك لزيادة فعالية الحرب على "داعش" و"جبهة النصرة"، لأن الهدف الرئيسي المعلن لهذا الجيش لا يزال يتعلق بإسقاط السلطة الشرعية المعترف بها دوليا في دمشق.
واعتبر أنه من المهم للغاية إشراك المعارضة المسلحة البناءة في الحرب ضد "داعش" و"جبهة النصرة" في أقرب وقت.
وأوضح أن توحيد جميع السوريين في الحرب على الإرهاب، سيسمح ليس بتحقيق نتائج إيجابية في ميادين القتال فحسب، بل ستشكل قاعدة لإجراءات بناء الثقة بينهم. وأكد أن هناك طريق طويلة إلى تثبيت إجراءات بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة في سوريا.
كما تعهد لافرينتيف بأن الجانب الروسي سيبذل إجراءات إضافية للاستجابة لطلب المعارضة حول تحريك عملية الإفراج عن الأسرى السجناء وتسليم جثث القتلى.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك