وقال آل ثاني، في مقابلة مع صحيفة "Le Temps" السويسرية نشر نصها ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، إن دي ميستورا ليس بوسعه الإعلان عن من انتصر في الحرب السورية ومن هزم، معيدا إلى الأذهان أن قطر وبعض الدول الأخرى تدعم عددا من "المجموعات المعتدلة" للمعارضة السورية.
وأضاف آل ثاني إن الحكومة القطرية لا تزال تعتبر أن الآمال، المرتبطة بـ"الجيش السوري الحر"، واقعية، لافتا إلى وجود "التزامات دولية" بهذا الشأن.
وقال الوزير القطري إن جزءا من المجتمع الدولي ركز اليوم على محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، ولم يعد يتحدث عن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، متهما إياه بـ"الوقوف وراء مقتل 500 ألف شخص في سوريا".
واعتقد آل ثاني أن تنامي قوة تنظيم "جبهة النصرة"، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، ناجم عن النقص في تأييد المعارضة المسلحة المعتدلة، وأشار إلى أنه ليس لديه "حل لقضية إدلب"، معتبرا في الوقت ذاته أنه يجب أن يكون مرتبطا بدعم الجهات المعتدلة في المواجهة مع الحكومة السورية.
وشدد آل ثاني في هذا السياق على ضرورة "تقديم مزيد من المساعدة" لمثل هذه الفصائل.
يذكر أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أعلن، في مؤتمر صحفي عقده يوم 6 سبتمبر/أيلول في جنيف، أن المعارضة السورية عليها "الإدراك أنها لم تنتصر في الحرب"، داعيا إياها إلى خوض مفاوضات سياسية واقعية لتسوية الأزمة في سوريا.
المصدر: Le Temps + تاس
رفعت سليمان