وقالت المنظمة في بيان حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخه منه، "ما عجل بوفاة الدكتور الخميسي هو نقص الإمدادات الطبية الأساسية، وهو إشارة أخرى على انهيار المنظومة الصحية في اليمن. وهذا الانهيار هو إحدى العواقب المباشرة للنزاع والقيود التي أصابت الاستيراد بالشلل لا سيما فيما يخص استيراد الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية للغاية".
وذكرت المنظمة أن الوضع في اليمن "ينذر بكارثة، في ظل بقاء أقل من نصف مستشفياته وعياداته فقط مفتوحة"!
من جهتها، ذكرت وسائل الإعلام اليمنية أن الخميسي توفي داخل مستشفى في صنعاء بعد معاناة مع المرض، مشيرة إلى أن عائلته سعت كثيرا إلى استيراد معدات طبية تساعد على تحسين حالته، إلا أنها عجزت عن ذلك بسبب الحصار المفروض على صنعاء.
المصدر: أ ف ب
أحمد باديان