نشطاء: غضب في إدلب بسبب تواصل استهداف الجنود الأتراك للمدنيين السوريين
قال نشطاء معارضون سوريون إن المنطقة الحدودية بين محافظة إدلب السورية ولواء إسكندرون التركية تشهد استياءا شعبيا متصاعدا جراء تعمد حرس الحدود التركي استهداف المدنيين عند الحدود.
ويقول النشطاء إن عناصر "الجندرما" التركية يطلقون نيران رشاشاتهم على المواطنين السوريين المارين بالقرب من الشريط الحدودي، بحسب الحقوقيين السوريين.
كما أكدت مصادر للنشطاء أن قوات حرس الحدود التركية أطلقت، خلال الليلة الماضية، النار من رشاشاتها على مدنيين سوريين خلال محاولتهم تجاوز الحدود، ما تسبب بإصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة.
ولم يتمكن المواطنون من إسعاف المصابين بسبب استمرار حرس الحدود التركي في استهداف المدنيين الذين حاولوا الاقتراب من المصابين لسحبهم.
وقبل 3 أيام، أعلن الحقوقيون السوريون عن مقتل طفل سوري على يد أفراد حرس الحدود التركي خلال محاولته عبور الحدود بين إدلب ولواء إسكندرون.
وقبل هذا الحادث بيوم، وثق النشطاء مقتل شاب وإصابة زوجته وطفلهما برصاص حرس الحدود التركي.
وكان الحقوقيون أفادوا بخروج تظاهرات في ريف إدلب في 22 أغسطس/آب الجاري، لمطالبة القوات التركية بالتوقف عن استهداف المدنيين خلال محاولتهم العبور وكذلك استهدافهم داخل الأراضي السورية أثناء مرورهم من منطقة كفر لوسين الحدودية مع لواء إسكندرون.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا