ونشر "جيش الإسلام" بيانا يؤكد فيه ذلك، ويأمل من "فيلق الرحمن" الوفاء بالتزاماته التي تعهد بها مؤخرا، وأن ينهي تحالفه مع من تبقى من "جبهة النصرة" الموجودة في قطاعه في غوطة دمشق الشرقية.
إلا أن صحيفة الوطن السورية أكدت أن لا هدنة حتى الآن شرق العاصمة دمشق وفي الغوطة تحديدا، إذ ما تزال الفصائل السورية المعارضة المسلحة تواصل الاقتتال فيما بينها في الغوطة، رغم انضمام فيلق الرحمن إلى اتفاق مناطق تخفيف التصعيد في غوطة دمشق الشرقية والانفكاك عن جبهة النصرة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مؤخرا أن "فيلق الرحمن" وقع على اتفاقية انضمامه لنظام وقف إطلاق النار في جنيف بحضور ممثلين عن الوزارة والفصيل، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بدءا من الساعة التاسعة مساء الجمعة 18 الشهر الجاري.
وفي 22 من الشهر الماضي، وقعت وزارة الدفاع الروسية على اتفاقية مماثلة مع "جيش الإسلام" الذي تنشط وحداته في الغوطة الشرقية أيضا.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري اليوم، أن عمليات الجيش متواصلة شرق دمشق، "لم تعلمنا القيادة بأي تعليمات جديدة، ولم تصدر أي أوامر عسكرية بوقف القتال، مرجحا أن يعود السبب إلى صعوبة التفريق بين نقاط النصرة والفيلق على محاور القتال".
وأشار المصدر إلى أن العمليات العسكرية في حي جوبر أشدّ مما في عين ترما، بسبب استهداف المسلحين والإرهابيين حي باب توما والحميدية في دمشق بعدة قذائف، أسفرت عن إصابة مواطنين.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله