وارتفعت حدة الاشتباكات في المخيم، حيث تم استخدام القذائف الصاروخية وخصوصا في الشارع الفوقاني بالمخيم، بين القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة ومجموعة بلال العرقوب، حيث سمع دوي قذائف الـ "أر بي جي" الصاروخية والقنابل مصحوبة بإطلاق نار كثيف.
ويعتبر العرقوب، بحسب مصادر أمنية فلسطينية، من قياديي مجموعة الناشط المتشدد بلال بدر الذي يتخذ من حي الطيرة في المخيم معقلا له منذ سنوات، وهو متهم بإطلاق النار على حواجز للجيش اللبناني وبتنفيذ عمليات تفجير واغتيال استهدفت قيادات من حركة فتح.
من جهتها، دعت القيادة السياسية الفلسطينية بعد اجتماع طارئ لها لوقف الاشتباكات رحمة بالمواطنين ولمنع توسع الاشتباكات ومنع وقوع أضرار جديدة.
وكان بلال العرقوب قد أطلق النار على مجمع اليوسف في الشارع الفوقاني بالمخيم، والتي يتواجد فيه مقر للقوى الأمنية، مما أدى إلى إصابة عنصر منها.
واستنكرت القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا "الاعتداء على مقر القوة المشتركة واستهداف عناصرها"، معتبرة أن "مطلقي النار مطلوبون للقوى الفلسطينية، ويجب العمل على تسليمهم".
يذكر أن مخيم عين الخلوة شهد في نيسان 2017، معارك عنيفة بين عناصر فتح والقوة الأمنية من جهة ومجموعة بلال بدر المتشددة، بمساندة من عناصر أصولية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونزوح عائلات فلسطينية.
المصدر: وكالات
متري سعيد