ونشرت صحيفة "المرصد" الليبية اليوم الأربعاء نسخة لهذه الوثيقة التي تبلغ جميع وحدات الجيش بما تبين للسراج بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي من عقد بعض الضباط لقاءات واجتماعات مع مسؤولين في الداخل والخارج أو قيامهم بزيارات إلى بعض الدول الشقيقة والصديقة لمناقشة مواضيع عسكرية، وذلك في إشارة واضحة إلى زيارة وفد من قادة عملية "البنيان المرصوص" إلى قطر الأحد الماضي.
ويشدد البلاغ على أن تصرفات كهذه تعد من قبيل الأعمال المحظورة على العسكريين ومعاقب عليها قانونيا، واصفا إياها بإخلال جسيم بالضبط والربط ومخالفة صريحة للتعليمات.
وجاء في الوثيقة أن هذا هو الأمر الذي ينبغي التصدي له بكل حزم، متعهدا المخالفين بالعقاب عن طريق التحقيق معهم من قبل الجهات القضائية المختصة في الجيش واتخاذ إجراءات قانونية أخرى.
وصدر هذا البلاغ بعد أربعة أيام منذ وصول وفد من قادة "البنيان المرصوص" ومسؤولي مدينة مصراتة إلى الدوحة، بمن فيهم قائد العملية العميد بشير القاضي، والناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الوفاق العميد محمد الغصري، وعضو المجلس البلدي لمصراتة أبوبكر الهريش.
واستقبل الوفدَ في الدوحة السفيرُ القطري لدى ليبيا محمد بن ناصر آل ثاني، وسلم الوفد إلى الطرف القطري رسالة شكر على الدعم المقدم من قبل هذه الدولة لإنجاح عملية "البنيان المرصوص" واجتثاث الإرهاب في الأراضي الليبية، حسب ما ذكره الهريش.
وسبق أن استنكر فتحي المجبري، نائب السراج، هذه الزيارة، مطالبا قادة المجلس الرئاسي بتوضيح موقفهم منها.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف